هيفا تغيب عن مؤتمر بحر النجوم

غابت الفنانة هيفاء وهبي عن المؤتمر الصحفي الذي نظمته شركة مياه غازية بمناسبة بدء تصوير فيلمها الجديد "بحر النجوم" وهو الذي سيقدمها للمرة الأولى على شاشة السينما. فيما قالت كارول سماحة إنها تعتبر الفيلم مشروعا يستحق التقدير، ولا تهتم بالإغراءات المادية.

ويحتل فيلم "بحر النجوم" منذ فترة طويلة مساحة واسعة في وسائل الإعلام وأحاديث الجمهور بسبب التجمع الكبير غير المسبوق لعدد كبير من نجوم الغناء على الساحة العربية وعلى رأسهم هيفاء وهبي التي يعتبر الفيلم هو أول تجاربها السينمائية، وهو ما أعطى الكثير من الأهمية للفيلم حتى قبل بداية تصويره.

هيفاء وهبي، وائل كافوري، أحمد الشريف، كارول سماحة، رويدا المحروقي، الممثل الشاب كريم محمود عبد العزيز، الفنان القدير سعيد صالح، لطفي لبيب؛ كل هؤلاء هم أبطال الحدث الأهم على ساحة الغناء العربي في الفيلم الاستعراضي الضخم الذي وصلت تكاليف إنتاجه إلى أكثر من مليون دولار.

وبمناسبة بدء التصوير نظمت شركة المياه الغازية التي تولت إنتاج الفيلم كنوع جديد ابتكرته للدعاية لنفسها مؤتمرا صحفيا، غاب عنه بطلا الفيلم الأساسيين وائل كفوري وهيفاء وهبي لأسباب مجهولة حتى الآن.

المؤتمر تم فيه التعرف على الفريق المشرف على الفيلم، وخصوصا المخرج أحمد المهدي الذي تولى مهمة إخراج الفيلم بالاشتراك مع المخرج الأجنبي ديامنتينو، والموزع الموسيقي جان ماري رياشي الذي قام بتوزيع أغنيات الفيلم.

وفي المؤتمر تم الإفراج عن القائمة النهائية لأبطال الفيلم والتي تضمنت أحمد الشريف، كارول سماحة، ورويدا المحروقي، بالإضافة إلى الممثلين المصريين سعيد صالح، ولطفي لبيب، وكريم محمود عبد العزيز، وهشام الحباجة، ومن لبنان شاركت بريجيت ياغي في أول ظهور لها كممثلة.

وتدور أحداث الفيلم في إحدى البلدان العربية دون ذكر اسم المكان أو جغرافيته، ويحكي عن شاب عازب يعيش وحده في قريته التي يحبه فيها كل ناسها، ولديه محل لتأجير المراكب على إحدى الشواطئ، ومن شدة حبه بالناس يلجؤون إليه في أوقات ضيقهم ليستشيروه في أمور حياتهم.

ومن الأشخاص الذين يلجؤون إليه شاب صغير تضيق به الدنيا بعدما غابت الأفراح والحفلات عن مطعمه الذي ورثه عن أهله، فيعتمد معه على طرق عديدة لجذب الفنانين والنجوم إلى تلك القرية الجميلة الواقعة على الشاطئ، وبعد محاولات عديدة لتنظيم مهرجان في القرية باءت كلها بالفشل؛ يعتمد على حيلة ذكية يقنع بها النجوم للحضور إلى قريته، وبدبلوماسيته وحنكته يدفعهم هم للبحث عنه وطلب تنظيم مهرجان عنده. وهكذا يصل الشاب إلى هدفه ويعيد إحياء أفراح قريته ويعيد النشاط إليها لتصير مقصدا للنجوم