أشفقت علي الغيوم فأمطرت ألحانا من القطرات لمواساتي
وأرخى الليل ستائره السوداء فاحتواني
وغردت الطيور نشيدا حزينا فهز ت وجداني
والأزهار تفتحت أوراقها فحضنت شتات أفكاري
وأنت تسألني دائما هل تحبيني ...........
وسألت نفسي هل فعلا أنا أحبه .............
فأجابني وقد استقرت الإجابة في حنايا قلبي......وأجبتك .......
نعم أحبك .........أحبك ...... أحبك ........
ولكن حبي لك يختلف عن حب أي رجل لامراءة....
حبي لك حبا لم يعرفه احد من البشر من قبلي ولن يشعر به احد من بعدي...
حبي لك حب يسمو فوق كل أنواع الحب .....
حبي لك حب من الأساطير من الخيال ........
إنه إضافة لعجائب الدنيا السبع ....
إنه كصفاء السماء وعطاء الأرض ...
الآن هذا الحب من نوع آخر ..........
انه حب يحرك احساسي يحلق بي في عالم يحتويني أنا وأنت فقط ...
عالم من الخيال لا يتسع إلا لي ولك فقط .....
عالم يزهو بالشاعرية والورود والقمر والنجوم .....
إن هذا الحب سيفرض نفسه على صفحات تاريخ المحبين .....
حب يعجز الكثيرون عن فهمه لان هذا الحب من داخل العقل والوجدان ...
لأن هذا الحب يخلو من الإباحية والأنانية والخداع .....
حبي لك يعجز أي رسام تصويره على لوحة ......
حبي لك يعجز أي كاتب عن معرفة معنىٍ لمفرداته .....
حبي لك يعجز أي شاعر عن كتابته في قصيدة ...
وأخيرا إني اقسم بمن خلق السماوات والأرض إن ما اشعر به تجاهك أرقى من جميع أنواع الحب الرخيصة أو المبتذلة .......
انه ينبع من داخلي كما ينبع الماء من تحت الصخور .........
حب لو نثرته على الورود لتفتحت ونثرت شذاها في كل العالم .....
حب لو قذفته في ماء البحر المالح لأصبح عذبا .....
حب لو دفنته في صحراء قاحلة لانبتت أجمل الأزهار .....
والآن هل تسمح لي بأن اقبل مابين عينيك وأناملك وأقول لك ......
هل فهمت معنى حبي لك الآن